نظم مجلس عوائل الشهداء في مدينة الدرباسية بمقاطعة الجزيرة، مراسم عزاء لمقاتلَي قوات سوريا الديمقراطية، لورنس محمود (كندال كوباني) الذي استشهد في الأول من شباط الجاري في مدينة زركان، أثناء التصدي لهجمات الاحتلال التركي، وفهد أيوب (دلدار درباسية) الذي استشهد في ذات اليوم أثناء أداءه لمهامه في مدينة الحسكة.

ونصبت خيمة عزاء الشهيد كندال أمام منزل ذويه في بلدة تل بيدر، فيما نصبت خيمة عزاء الشهيد دلدار في قرية خربة العيد التابعة لبلدة سيكر.

وشارك في مراسم العزاء، المئات من أهالي مدينتي الدرباسية وزركان، وخلالها ألقت عضوة مجلس عوائل الشهداء في مدينة الدرباسية، فاطمة كلش، كلمة تقدمت فيها بالعزاء لذوي الشهيدين وأضافت: "تسطر قوات سوريا الديمقراطية ملاحم بطولية في وجه هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على شمال وشرق سوريا، ونحن نقف إلى جانب أبنائنا المقاتلين"، معاهدةً بمتابعة مسيرة المقاومة حتر تحقيق النصر.

وأضافت: "الشهداء أحياء باقون في قلوبنا، وسنواصل النضال على دربهم لتحقيق آمالهم في بناء وطن حر".

ومن جانبه، أشار عضو مجلس سري كانيه العسكري، سردار شكاكي أن المرحلة الراهنة هي مرحلة الوجود واللا وجود، ولذلك على الشعب أن يناضل بوجه هجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها التي تسعى إلى محو هوية ووجود الشعب الكردي في المنطقة.
وتابع: "نحن مكونات شمال وشرق سوريا سنقود مسيرة الحرية على نهج الشهداء حتى تحقيق النصر".

فيما قال عضو حزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة الدرباسية إسماعيل علو: "يستمر نضال شعبنا ضد سياسة الإنكار المتبعة بحقهم حتى يومنا هذا على نهج وفلسفة القائد عبد الله أوجلان في الأمة الديمقراطية الضامنة لحقوق جميع المكونات والتي يجري تطبيقها عملياً عبر الإدارة الذاتية الديمقراطية".

وأضاف: "اشتدت هجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها على المنطقة بهدف تحقيق أطماعها الاحتلالية، لكن مقاومة شعب شمال وشرق سوريا وقوات سوريا الديمقراطية أفشلت المخططات".

وانتهت مراسم العزاء بترديد الشعارات التي تمجد الشهداء وتحيي مقاومة قوات سوريا الديمقراطية.